المكتبة المرئية

رحم الله المفكر العظيم التنويري الذي ندين له بكل الانفتاح العقلي والفكري
لترقد روحه بسلام وله الخلود على تراثه الذي لن يضيع
عزاءنا وتعاطفنا لأبنائه الكرام وأصدقائه وكل من اسعده الحظ بلقائه

الراحل د. سيد أنا أدين له بحياتي حرفيا حيث أنني كنت سلفي متحجر ضمن من نراهم في فيديوهات Dاعش وكان بيني وبين حمل السلاح خطوات قليله . لكن من حسن حظي أني كنت أكره د. سيد للغايه وقررت أن أسمعه جيدا لأتأكد من خطأه … ولكني بعد سماعه وأنا هادئ وتحرر من كل افكاري فقط أريد وزن ما يقول بميزان العقل وجدت نفسي بعد سماع عده لقاءات له يميل ميزان المنطق نحو رأي د. سيد ومره بعد مره أصبحت أستقي أغلب آرائى منه وشجعني علي هذا أنه ليس كباقي المثقفين يرون أنفسهم أعلي درجه من باقي البشر ولا يعبئون بما يحدث ويؤثرون السكوت لسلامتهم .إنما د. سيد ليس له مصلحه مع أحد .حينها علمت أن هذا معدن قليييل جدا ما تجده في هذه الطبقه المثقفه التي تعلم الحقيقه وتؤثر السلامه بالصمت المخزي